أننا كمجتماعات إنسانية بحاجة مستمرة إلى رجل قوي يحمل عقيدة بسيطة تضع حدا لضياعنا تحدد أعدائنا و تركز على طاقاتنا
وتمنحنا مرادا فعالا أطول مما تحققه الكحول و الحب وإدراك الإحساس بأن الفرد جزء من كل متحد واحد وفي بعض الأحيان قد يجعل هذا الرجل الواثق من نفسه المكتفي بذاته و الحاكم بأمره من الله مصدرا لسلطاته و سيكون الثمن غاليا لان الأمور التي سيقدمها الرجل العظيم ستكون لا مجال مجبولة بالعنف و البغض وأن التوتر النابغ من داخلها هي الواقع الضروري ولذلك أن الخيارات البديلة بالنسبة لواقعنا هو الذي يسمح باستمرا التوتر حيث هناك دائما فسحة للجدال و الاختلاف وفي هذا الاختلاف ذاته مهما بدأ مزعجا يعتبر حربا بالنسبة للمجتمع الصالح وحين يحكم الدولة إرهابيون ذوي اهداف شمولية كزمننا هذا فأن لا بد أن يكون هناك حافز على التضامن للصراع بكل الوسائل الممكنة ولكننا في ساحة ذلك الصراع سنتحول ألى كائنات مفترسة و متحدة بعصبية لا تجعلنا مختلفين بشئ من عدونا سنتبع كالعميان رجلنا الأوحد لن نرى عيوبه ستتوقف عن طرح الأسئلة وحين يحصل ذلك ستبدأ حرب من الأجرام و التطرف ولن يكون أحدا فيه منتصراً سوا الخونة و الجبناء الذين باعو أنفسهم مثل
المومسات في صخب الليل